بسم الله الرحمن الرحيم
منذ عام أو عامين، اختصر الأخ الحبيب اسماعيل هنية كلامه، أمام جمع مهيب من القادة والناشطين من فصائل المقاومة، من كافة قوى المحور، معتبراً أن المجاهد خليل الحية، الموجود في الحفل، هو الأوْلى بالحديث منه، لأنه قدّم من اهله سبعاً وعشرين شهيداً…
واليوم نقول للأخ اسماعيل هنية، أن الله الذي يرعى هذه المسيرة، قد رفعك باصطفاء انجالك شهداء، وبقية افراد عائلتك، إلى الدرجات العلى بين المؤمنين، ان شاء الله، وأنت الصابر المقدام المحتسب، كدأب أهلنا الصامدين في فلسطين، وهو ما يزيدنا يقيناً أنك وإخوانك على أعتاب النصر المبين بإذن الله.
بقلم الشيخ ماهر حمود