بسم الله الرحمن الرحيم
استقبل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في لبنان الشيخ ماهر حمود في مكتبة في صيدا الذي يزور لبنان مهنئا حزب الله و المقاومة الفلسطينية بمناسبة ذكرى انتصار 25 ايار عام 2000 وانتصار المقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني في غزة في معركة سيف القدس .
الشيخ حمود اعتبر ان غزة محاصرة عربيا قبل ان تحاصر اسرائيليا او اجنبيا وقال: ان انتصار غزة وما سبقه من انتصارات هو رسالة واضحة للامة العربية والامة الاسلامية انكم لو حزمتم امركم واتخذتم القرار لاستطعتم ان تنتصروا، وتساءل الشيخ حمود اي عذر للضعفاء واي عذر للمتخاذلين والجبناء والمطبعين، واكد اننا امام بداية النهاية لاسرائيل وان زوالها بات قريبا، داعيا الى تجاوز الحدود والحزبيات والمذهبيات والقوميات لايقاظ الامة.
رئيس الوفد خالد السفياني اكد ان الانتصار على العدو الصهيوني يقتضي ان نكون موحدين يدا بيد، واعتبر ان ما جرى في غزة من عدوان وما سبقه من تطبيع عربي مع هذا العدو يتطلب انتفاضة واسعة في كل شوارع وساحات الامة دعما وانخراطا في معركة القدس وفلسطين، واكد ان انتصار لبنان عام 2006 وانتصار غزة في معركة سيف القدس ابطلت و اكدت زيف مقولة الجيش الذي لا يقهر وان هذا الجيش مقهور مقهور مقهور، وان المقاومة غيرت المعادلة ليصبح الشعب الفلسطيني هو الشعب الذي لا يقهر وان المقاومة هي التي لا تقهر ، واعتبر ان التحركات على المستوى الدولي مع غزة جاءت لاننا كنا امام محور مقاومة متماسك وامام قوة حقيقية متحدة في غزة تضرب وتستطيع ان تنتصر وانتصرت باذن الله.
وأكدت السيدة مباركة البراهمي أن المقاومة ليست ظاهرة نزلت علينا من السماء، ولم ترم الصواريخ هكذا، ولم يجدها أحد في البحر على شواطئ غزة، فلا يجب أن ننسى الترحم على الشهيد قاسم سليماني ورفاقه، الذين انتقلوا بالمقاومة نقلة نوعية حتى أصبحت المقاومة الفلسطينية بجميع فصائلها تدك كيان العدو دكا، فجزى الله خيرا الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي سارت بالمقاومة وهي تحبو، وجمعت فصائلها بعد أن سال الدم فيما بينها، ووصلت بالمقاومة إلى نصر نكبره.
ومن الأردن، قال نقيب المحامين مازن أرشيدات: نحن بعد سيف القدس لا نفرق بين الفصائل، ولا نقول إلا فلسطين، وإن الشعب الأردني بكافة أطيافه وفئاته الجميع توجه إما إلى النهر إو إلى مقر السفارة الصهيونية، ويوميا كان هناك تجمعات ضخمة لمحاصرة السفارة الصهيونية، وأنا متفائل أن الردة إلى فلسطين عادت.
كما ألقى عدة أفراد من الوفد كلمات منهم: رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي أسلكو عمر، والمراقب العام للإخوان المسلمين في السودان الدكتور عوض سيد أحمد، وغيرهم.
وفي نهاية اللقاء أقام سماحة الشيخ ماهر حمود مأدبة غداء على شرف الوفد.
أسماء الوفد العربي:
- المغرب: خالد السفياني: منسق المؤتمر القومي الاسلامي ورئيس الوفد.
- المغرب: احمد ويحمان: رئيس لجنة مناهضة التطبيع المغربية
- موريتانيا: أسلكو أحمد عمر: رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي
- موريتانيا: محفوظ لعزيز: رئيس الحزب الوحدوي الاشتراكي
- تونس: مباركة البراهمي: نائب سابق والرئيس الفخري للتيار الشعبي.
- تونس: زهير مغزاوي: نائب في البرلمان ورئيس حركة الشعب.
- تونس: زهير حمدي: امين عام التيار الشعبي.
- الاردن: محمد البشير: عضو المؤتمر القومي العربي
- الاردن: مازن أرشيدات: نقيب المحامين الأردنيين
- مصر: خالد يوسف : نائب سابق، قيادي في الحركة الشبابية الناصرية المصرية.
- مصر: الدكتور جمال زهران، نائب سابق
- مصر: محمد محمود رفعت: رئيس حزب الوفاق الوطني
- مصر: د. حسن موسى، ناشط وعضو المؤتمر القومي العربي
- مصر: المهندس محمد النمر، امين الحزب العربي الديمقراطي الناصري
- مصر: نعيمة عبد ربه ابو مصطفى، اعلامية.
- ليبيا: حمد خليفة غوقة, ناشط سياسي وعضو مؤتمر القومي العربي
- السودان: محمد حسب الرسول: عضو المؤتمر القومي العربي.
- السودان: بشير آدم رحمة: أمين عام حزب المؤتمر الشعبي السوداني
- تشاد: بشير أحمد احمد: رئيس اتحاد الجمعيات الوطنية في تشاد.
- البحرين: ابراهيم المدهون: مسؤول العلاقات في جمعية الوفاق البحرين
- اليمن: عمار الحمزة، حركة انصار الله في لبنان
- اليمن: علي المحطوري، عضو قيادة حركة انصار الله.
- السعودية: الدكتور فؤاد ابراهيم: كاتب وصحفي
- الصومال: شيخ ابراهيم حسن: وزير سابق وشيخ الطريقة الصوفية
- لبنان: قاسم صالح: امين عام المؤتمر العام للأحزاب العربية.