بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (النحل – 32)
توفي الرجل الطيب، الحاج مصطفى رستم، نقول رحمه الله بكل الجوارح، من عمق القلب، ومن خلجات الجَنان، عجنته الطيبة، وامتزج كيانه بالاخلاص، حتى اصبح مع الطيبة والاخلاص شيئاً واحداً …
ماذا نستطيع ان نقول وكيف نؤديه حقه؟ ليس بمقدورنا الا الدعاء، ونحن جميعاً بمثابة أولاده، كما نرجو أن يتقبل الله منه المسجد والقاعة التي أوقف أرضها، عسى أن تكون صدقة جارية الى يوم القيامة، تزيد في حسناته وترفع درجته، مع من سبقه من أهله إلى الدار الآخرة.. إنه سميع مجيب…
نتقدم بالتعازي لعموم أهل المنية وطرابلس وسائر الشمال، والحمد لله رب العالمين …