بيان صادر عن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة حول استشهاد القادة الثلاثة في حركة الجهاد الاسلامي‎‎

بسم الله الرحمن الرحيم

 

وَلَا تَهِنُواْ فِى ٱبْتِغَاءِ ٱلْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا” (النساء – 104)

 

يتقدم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، سماحة الشيخ ماهر حمود، وعلماء الاتحاد كافةً، ببالغ التهنئة والتقدير إلى الشعب الفلسطيني المجاهد عامةً، وإلى حركة الجهاد الإسلامي خاصةً، وسرايا القدس الميامين، قيادةً ومقاومين، بارتقاء ثلاثة من قادتها العسكريين وبعض أفراد عائلاتهم شهداء، نتيجة الغارات الهمجية الإسرائيلية التي استهدفتهم وعائلاتهم في بيوتهم.

إننا في الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، إذ نترحم على الشهداء، ونرجو لهم من الله عز وجل الرحمة والمغفرة، وأن يجعلهم في جنان الخلد مع رسول الله صلى الله عليه وآله و صحبه وسلم، فإننا نؤكد على خيار المقاومة، ونعتبره السبيل الوحيد لإرغام العدو الصهيوني وردعه، وندعو قوى الشعب الفلسطيني المقاومة كلها، إلى تنسيق جهودها، وتركيز عملياتها، والمبادرة إلى الرد الموحد على العدو، رداً يؤلمه ويوجعه، ويسر الشعب الفلسطيني ويرضي الأمة الإسلامية.

وليعلم الشعب الفلسطيني ومقاومته المباركة، أن الأمة العربية والإسلامية معه، تنصره وتؤيده، وتسانده وتدعمه، وتتمنى له النصر على عدوه، وتحرير أرضه وتطهير مقدساته، واستعادة حقوقه والعودة إلى وطنه ودياره.

حفظ الله فلسطين وأهلها، وأيد مقاومتها ونصرها، وبارك لها في جهودها وتضحياتها، وجعل الدماء التي نزفت والأرواح التي ارتقت، بوابةً للنصر ودرباً للتحرير.

 

الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة

سماحة الشيخ ماهر حمود