بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ حمود يستقبل وفدا من جمعية العلماء المسلمين الجزائري
استقبل سماحة الشيخ ماهر حمود في مكتبه في صيدا وفد جمعية العلماء المسلمين في الجزائر، برئاسة البروفيسير الشيخ عمار طالبي، ولقد إصطحب الوفد عددا من كبار الأطباء والجراحين ورؤساء الأقسام الذين توزعوا على مستشفيات بعلبك والنبطية، ليساهموا في إسعاف المصابين والجرحى اثر العدوان الإسرائيلي الغاشم، وكانت مناسبة للحديث عن المؤسس الشيخ عبدالحميد بن باديس الذي واجه الاستعمار الفرنسي وأسس المدارس والجامعات، وشكّل نموذجا للمقاومة في العالمين العربي والإسلامي، وتحدث البروفيسير الشيخ طالبي عن رحلتين سابقتين إلى غزة سابقا حوالي عام ٢٠١٠ و ٢٠١٢، كما تحدث عن جولتهم في لبنان وشعورهم بالفخر لأنهم يساندون المقاومة التي تقاوم بالنيابة عن العالمين الإسلامي والعربي وعن كل الشرفاء في العالم، مؤكدين أن الشعوب العربية والإسلامية مع المقاومة بغض النظر عن موقف الحكام والحكومات والأمراء والملوك، كما تحدث الشيخ طالبي باسهاب عن موقفه وموقف الجمعية من المذهبيين الذين يثيرون النزعات المذهبية ليثبتوا المقاومة وليخذلوا عنها المسلمين، كما تحدث عن العلماء الذين ثبطوا بالحكام الذين يثيرون قضايا في التاريخ عفى عليها الزمن، مؤكدا أن وحدة المسلمين الآن ضرورية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي والاستعمار الأمريكي، وعلينا أن ننبذ الخلافات خاصة تلك التي مضى عليها الزمن الطويل، وحضر اللقاء الشيخ حسين غبريس، د. مصطفى اللداوي والحاج عبد السلام الصالح.
من جهته تحدث الشيخ حمود عن إعجابه بتاريخ المقاومة في الجزائر التي أسست كل المقاومات الحديثة في العالمين الإسلامي والعربي، وتحدث عن تأسيس اتحاد علماء المقاومة والصعوبات الذي يجدها بسبب مواقف الحكومات والسلطات النافذة التي تمنع أي عمل يدعم المقاومة ويحرض عليها.
واقام سماحة الشيخ حمود مأدبة غداء على شرف الحاضرين.