بسم الله الرحمن الرحيم
تم عقد اجتماع في مكتب الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في بيروت برئاسة سماحة الشيخ ماهر حمود، حضره عضو المكتب السياسي لحركة أمل ومسؤول الملف الفلسطيني الحاج محمد الجباوي و عضو قيادة حركة حماس في الخارج الحاج علي بركة، وبحضور اعضاء الهيئة الادارية للاتحاد: الشيخ حسين غبريس، د. الشيخ أحمد نصار، د. مصطفى اللداوي، د. الشيخ عبد الغني مستو والحاج عبد السلام الصالح، جرى الحديث عن الانتصار المميز الذي حققته المقاومة الفلسطينية من خلال معركة طوفان الأقصى، حيث كان الرد على المدنيين والابنية المدنية، مما يدل على عجزها عن المواجهة الحقيقية، وان سكوت العالم، بل دعمه لهذا العدوان ، وهذه الجرائم يدل على تواطئٍ عالمي.
كما جرى البحث عن انعكاسات هذه الحرب المفتوحة على لبنان وما يمكن أن ينتج عنها من انعكاسات واحداث.
وثمّن الجميع موقف الشعوب العربية الداعمة للمقاومة وادانوا الدول المتخاذلة والمطبعة والتي بررت للعدو الصهيوني جرائمه البشعة، وادانة اجراء الاتصالات للتعزية المزعومة ودفع التعويضات لقتلى العدو الصهيوني.
وأكد المجتمعون أن المقاومة ستنتصر بإذن الله تعالى ، واستذكروا حضور البارجة الأمريكية نيوجيرسي إلى بيروت عام ١٩٨٣ و ١٩٨٤ ، والتي لم تستطع أن تغير المعادلة ولا أن توقف إسقاط اتفاق 17 أيار، كذلك مجيء البارجة الأمريكية الى فلسطين لن يزيد المقاومة إلا قوة واصراراً، وان أميركا بهذا تزيد من فضح نفسها، وتؤكد بهذا الموقف ضرورة إدانة السياسة الأمريكية المنحازة إلى العدوان الإسرائيلي المستمر، بعيدا عن كل الشعارات البراقة، التي تتحدث عن حقوق الإنسان والديمقراطية ونشر ثقافة العالم الحر ، لتؤكد من جديد أنها أكاذيب لا تنطلي على الشعوب الحرة.
كما ثمّن المجتمعون موقف سفير فلسطين في لندن حسام زملط الذي استطاع أن يقدم دفاعا دبلوماسيا عن حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض إدانة المقاومة، بل أكد إدانة الاحتلال وجرائمه المستمرة، ونتمنى أن ينسحب هذا الموقف على جميع من يتصدى للحديث عن فلسطين في المجتمع الدولي.
كما اعتبر المجتمعون ان البيان الذي صدر عن الاخوة في حركة فتح ، فيما يعني إعادة الحياة الطبيعية إلى مخيم عين الحلوة، على ضوء انتصارات المقاومة، خطوة في الاتجاه الصحيح، على أن يتم استكمال نشر القوة الأمنية وعودة الناس إلى بيوتهم ، خاصة أهالي حطين وان يتم دفع التعويضات للمتضررين ، كما أن متابعة موضوع تسليم المطلوبين أو المشتبه بهم لا تزال مستمرة.
كما حمّل الحاج بركة الحاج الجباوي رسالة الى الرئيس بري لاستصدار موقف من برلمانات الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة، بدعم المقاومة في فلسطين.
ومن جهة أخرى ثمّن سماحة الشيخ حمود دور الحاج الجباوي المميز في وأد الفتنة وضبط الأوضاع في مخيم عين الحلوة خلال الشهرين المنصرمين.