بسم الله الرحمن الرحيم
استقبل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود في مكتبه في صيدا السفير الايراني في لبنان محمد جلال فيروزنيا بزيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهماته في لينان، وذلك بحضور عدد من القيادات الفلسطينية والناشطين في الحقل الفلسطيني من كافة الفصائل، وكانت مناسبة للإشادة بموقف الجمهورية الإسلامية الثابت في دعم القضية الفلسطينية وما تحملته في سبيل ذلك من حصار وحروب متنوعة، وقدم سماحته باسم الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة درعا تكريميا واقام مأدبة غداء بالمناسبة.
ومما جاء في كلمة سماحة الشيخ حمود: لقد رأينا من السفراء الإيرانيين في لبنان وغيره ومن كافة المسؤولين الإيرانيين، الصفة التي ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم، مؤكدا ان الله يستبدل للذين يتخلون عن الامة الإسلامية يستبدل غيرهم ، جاء الوصف القرآني بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (المائدة 54) ، لقد تميز المسؤولين الإيرانيين هذا التواضع الجم والتزام كامل بالمهمات التي يوكلون بها، مما يؤكد انهم أصحاب رسالة وليسوا سعاة للمناصب، واذ نشيد بدور الجمهورية الاسلامية بدعم صمود الشعب الفلسطيني، ونؤكد أيضا أهمية اختيارهم للشخصيات التي تمثل ايران في كافة الساحات وخاصة في الساحة الدبلوماسية .
ومن جهته شكر سعادة السفير سماحة الشيخ حمود على هذه المبادرة، واكد انه سيكون سفيرا للقضية الفلسطينية وللبنان حيثما حل وفي أي موقع سيكون فيه، وقدم عدد من الحاضرين مداخلات في المناسبة.